30.12.18

كتاب " قيود الندم " مارغريت بارغيتر

"أصدرت الطارة صوتاً خفيفاً مثلما تفعل الطائرات عادةً عندما تحط ,حاولت هيلين أن تسترخي في مقعدها لكنَّها وجدت ذلك مستحيلاً لأنها كانت متوترة جدا.
غادرت الطائرة مع بقية المسافرين وعندما انتهت من الإجراءات الروتينية تنهدت بارتياح فقد أصبحت حرة الآن لتبحث عن أبيها.
فتشت بين الحشود بتلهف لابد أن يكون في مكانٍ ما فقد أرسلت برقيتين تخبره بموعد قدومها ،لقد مر أكثر من عام على رؤيتها له لكنه اخبرها في الرسالة بأنه سيكون سعيداً جداً اذا عادت الى الوطن.
لكن لخيبة أملها رأت شريكه ستاين ماديسون يقترب منها يبدو كعادته قادراً على حكم العالم ،شحب وجهها فكادت هيلين أن تستدير وتهرب لكن قبل أن تتحرك كان يقف أمامها وقلبها يدق بعنف .
"قيود النّدم" هي واحدة من سلسلة روايات عبير الرومانسية العالمية لعالمية المنتقاة بعناية شديدة و التي تزخر بحمولة عاطفية عالية و تلتهب خلالها المشاعر المتناقضة مثل الحب و الكراهية و الغضب و الحلم و المغفرة و الانتقام ، كل ذلك بأسلوب شيق و ممتع يرحل بالقارئ الى عوالم الحس و الشعور و العاطفة ، فيبحر به في أعماق المشاعر الانسانية المقدسة و الراقية التي عرفها الانسان في مختلف العصور و الأزمان.
تتحدَّثُ هذه الرواية عن "هيلين" التي تكره شريك والدها "ستاين" وهربت إلى فرنسا حتى لا تلتقيه أو تراه ثمَّ وعندما قررت العودة لم تجِد والدها فقد مات وتركَ كلَّ شيءٍ بيدِ شريكه الذي بيادلها مشاعرَ العداء والكره، فكيف ستستطيع العيش معه وتحتَ وصايته ؟



مشاركة :

كتاب " حب يموت مرتين " سارة مورغن

تمكنت جيسي من استئجار طائرة خاصة صغيرة بما تبقى لديها من نقود
شدت حاشية قبعتها لتغطي عينيها وتخفي معظم ملامحها أمّا شعرها فجمعته في عقدة وأخفته عن الأنظار
ارتدت معطفًا عاديًا أسود اللون فوق سروالٍ أسود ولم تضع أيَّ مساحيق زينة أو مجوهرات فهي لاتريد أن تجذب الانتباه إليها...
لو نظرإليها ربان الطائرة عن كثب للاحظ لون بشرتها الشاحب وارتجاف يديها وهي تمسك بحقيبتها الوحيدة الصغيرة لو أنّه فعل للاحظ أيضًا النيران المشتعلة في عينيها الزرقاوين والتصميم الشديدالواضح في ذقنها المرفوع
بعد قليل ستهبط الطائرة في صقلية مجرد التفكير بذلك يجعلها تشعر بالمرض والغثيان حاولت أن تهدئ من تسارع نبضها...
كان كل ما أراده ريكو هو زوجة لطيفة غير معقدة تنجب له العديد من الاطفال,لكنّها تهرب الآن
تعرض ريكو للخيانة ليلة زفافه والآن لاشيء سيمنعه من الحصول على عروسه العذراء
لكن يبدو بانَّه لم يعد مضطرا إلى ملاحقتها والبحث عنها فقد عادت بنفسها إلى حيث يجب أن تكون الزوجة الصالحة إلى أحضان زوجها....



مشاركة :

كتاب " آخر خيوط الحب " كارول مورتيمر

المليونير الإسباني آليخاندرو سانتياغو رجل وسيم جدًا يحصل دائمًا على ما يريده
عندما اكتشف أنَّ لديه ابنًا صغيرًا مكنّه ماله وسلطته من الحصول على الوصاية عليه بسهولة منتصرًا على عمة الصبي بروني سوليفان لكنّه لم يتصور أن تتحلى بروني بمثل هذا الجمال والقدرة على الحب والعطاء.
عندما عرض اليخاندرو عليها البقاء لمدة شهر معه وابنه وافقت بروني من أجل مصلحة الصبي.
لكن كانت هناك مشكلة واحدة المليونير الاسباني ليس متكبرًا ومتفاخرا فقط إنّه ايضًا وسيم بشكل مثير للأعصاب
هناك في الفيلا الفاخرة التي يملكها ترددت بروني بالاستسلام للانجذاب الذي نشأ بينهما لكن هل يرى فيها اليخاندرو أكثر من مجرد جليسة لابنه؟؟!
"آخر خيوط الحب "هي واحدة من سلسلة روايات أحلام الرومانسية العالمية المنتقاة بعناية شديدة و التي تزخر بحمولة عاطفية عالية و تلتهب خلالها المشاعر المتناقضة مثل الحب و الكراهية و الغضب و الحلم و المغفرة و الانتقام ، كل ذلك بأسلوب شيق و ممتع يرحل بالقارئ الى عوالم الحس و الشعور و العاطفة ، فيبحر به في أعماق المشاعر الانسانية المقدسة و الراقية التي عرفها الانسان في مختلف العصور و الأزمان.



مشاركة :

كتاب " وعد " جيسيكا هارت

أغمضت لوسي عينيها ثم رفعت رأسها نحو الشمس وتنشقت رائحة الغبار والأحصنة وهي تشعر بالرضى قبل أن تسمع تلك العبارة:
-حسناً ! أليست هذه سندريلا؟!
ما إن وصلها ذلك الصوت المبتهج حتى تجمدت ابتسامتها ففتحت عينيها بسرعة لم تكن بحاجة إلى الالتاف لتدرك هوية الشخص الواقف إلى جانبها في هذا المكان لا يملك مثل هذا اللهجة الانكليزية الدّالة على أفضل تعليم يمكن تحصيله في بريطانيا سوى شخص واحد: غاي دينجرفيلد!
قبل وصول غاي كانت لوسي تقضي وقتاً ممتعاً في وبرنداغو حيث تعمل طباخة ومدبرة منزل أعجبتها العزلة وجذبتها الرومنسية المحيطة بهذا المكان إنّه مختلفٌ تماماً، ففي هذه المنطقة المقفرة مازال الرجال يعتبرون الأحصنة وسيلة المواصلات الأسهل.
لوسي ليست معتادة على مشاعر الكراهية لكن في اللحظة التي خطا فيها غاي متمهلاً إلى المطبخ منذ عدة أيام وعرّف عن نفسه بابتسامة تفضح اعتقاده بأنَّ أيَّ امرأة تراها سوف يغمى عليها عند قدميه فارقتها طبيعتها المشرقة لم تدرك ماالذي جعلها تشعر بالغضب والاضطراب.
ربما يكون غاي.. فمن الصعب تخيل شخص أكثر غرابة منه في هذه المنطقة المعزولة... قررت لوسي بإحباط أنّه لا ينتمي إلى هذا المكان تمنت لو أنّه يعود الى لندن ويتوقف عن إزعاجها..
لكن غاي يتحدّاها فهل ستتمنى رحيله مجددًا؟؟!!

تحميل الكتاب


مشاركة :

كتاب " حبيبها " كارل مارينللي

هكذا همس بجانبها مديرها...كانت هذه ليست الممرة الأولى التي تراه فيها فقد شغلت صورته غلاف إحدى المجلات الخاصة بالأعمال منذ فترة وجيزة..إلاّ أنَّ كاتلين لم تكن مستعدة لردة فعلها عند رؤيته أمامها بلحمه ودمه..فقد انبعثت من قامته الطويلة هالة من الثقة بالنفس والعجرفة، ومع اقترابه من مكتب كاتلين بخطوات ثابتة وكأنه يقول لمن حوله أنّه سيد المكان بلا منازع، أدركت أنّه لم يكن ساحراً وحسب بل وسيماً إلى حد ٍّيفوق الوصف فشعره الشديد السواد أطول مما بدا في الصورة وهو يغطي جبينه.
كان مغرورًا جدًا فاستخدمها لترتب سريره...ولكنها وجدت نفسها أسيرة حبه
لازارو رينالدي الثري الإيطالي، يختار نساءه تمامًا كما يختار سيارته ..أنيقة.. ساحرة.. ومن السهل استبدالها بطراز أكثر حداثة فسوء ظنه في النساء متجذرٌ في أعماقه ، ولكنه وجد في كاتلين ما أغراه للتقرب منها..
وسرعان ما استعرت نيران الشك منها..
وسرعان مااستعرت نيران الشك في قلبه ، ورأى أنّها ليست بريئة بقدر ماتبدو عليه ، أيُعقل أن تكون قد خانته وخانت عائلته، لن يسمح لها بأن تسخر منه.. وسينتقم منها بطردها من قلبه .. والزواج بها...

تحميل الكتاب


مشاركة :

كتاب " الحب المر " ربيكا ونترز

-شكراً لأنّك استقبلتني من دون موعد سابق د/ أرنافيتس لم أزر طبيبًا نفسيًا من قبل لذا فأنا متوترة
أمال الطبيب رأسه المغطّى بالشعر الرمادي وقال:
-شعور مرضاي بالتوتر هو أمر طبيعى لا سيما فى الزيارة الأولى، لِمَ لا تخبرينى عما يزعجك ؟ سنبدأ من هناك
جلست بايبر داتشيس على حافة الكرسي ويداها متشابكتان بشدة عند أعلى ركبتيها ، قالت قبل أن تنهمر الدموع الحارة على خديها المتوردتين:
-كل شيء يزعجني
من دون أن يتفوه بكلمة دفع الطبيب علبة المناديل الورقية نحوها أخذت بايبر واحداً ومسحت الدموع عن وجهها حين استعادت القليل من هدوئها، أضافت:
لأول مرة فى حياتى أشعر بالوحدة حقًا وأنا لا أتقبل هذا الأمر جيداً ولكي أكون صادقة وأنا لا أتقبل الأمر مطلقاً _
ثم أخذت تبكي مجدداً
-هل تعنين عاطفياً....جسدياً....؟
-الاثنان معاً
جففت بايبر عينيها الرطبتين بمنديل آخر
-من خلال ملفك أرى أنك عزباء فى السابعة والعشرين من عمرك ، هل انفصلت عن حبيبك أو خطيبك ؟
لا "نك" لا ينتمي إلى أي من هاتين الفئتين على أيّ حال هو لم يبد اهتماماً بها في الواقع لطالما كان نك دو باسترانا المنحدر من آل بارما بوربون فى اسبانيا بعيد المنال بالنسبة إليها بالرّغم من أنّها لم تعرف ذلك حين التقت به
ردت بايبر بصوتٍ مرتجف:
-لا !!



مشاركة :

كتاب " بائع الأمل " جيني آدامز

كانت فوبي تقنع نفسها بأنّها تجاوزت تلك المشاعر كلها، وأنَّ أمنيتها بأن يكون لديها أسرة تبددت ومن هو ذلك الذى يريد أن يؤسِس أسرة مع امرأة نبذتها أمّها وابوها ، كما أنّها عاقر لا تنجب .... ؟
إنّها حاليًا تعتنى بالأطفال نهارًا ، أطفالٌ صغار تستمتع بهم وهى تتنقل من عملٍ إلى آخر ولم يكن هذا يرهقها ما دامت لا تسمح لنفسها بالارتباط كليًّا..
في هذه الأثناء تلقّى "ماكس ساوندرز" شقيق صديقتها أكبر صدمة فى حياته عندما اكتشف أنّه والد صبيين توأمين لم يكن عنده فكرة عن وجودهما، وبما أنّه ق أصبح ربًّا لأسرة بلا والدة فقد طلب معونة فوبي
لم تعجب فوبي فكرة العيش مع ماكس كمربية لكنها لم تستطع أن تقول لا بينما طفلان صغيران بحاجة إليها
وسرعان ما أدركت أنَّ ماكس يريد منها أن تلعب دورًا آخر بأن تصبح زوجته وفقط من اجل الأولاد ، هل يظن أنَّ هذا كل ما يعنيه الزواج ، وتمنت فوبى لو أنَّ بإمكانها أن تضع كفيها على اذنيها كيلا تسمع كلمةً أخرى ...
حاولت أن تبدو وكأنه لم يقدم لها لتوه القمر والنجوم ثم سلبها إيّاها فورًا ...



مشاركة :

إقرأ أيضاً

إبحث في هذا الموقع

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أرشيف الموقع

كتاب " قيود الندم " مارغريت بارغيتر

"أصدرت الطارة صوتاً خفيفاً مثلما تفعل الطائرات عادةً عندما تحط ,حاولت هيلين أن تسترخي في مقعدها لكنَّها وجدت ذلك مستحيلاً لأنها كانت ...

Blog Archive