30.12.18

كتاب " عاصفة الصمت " بيني جوردان

ازداد احمرار وجه ساسكيا مما جعلها ترتبك أكثر وتشعر بالقلق حين قال أندريس : لديّ أمر أريد عرضه عليك
وصدر عنها صوت مختنق يسأل بحذر :وأي نوعٍ من العروض؟
جمع أصابعه بإشارة مهدئة وهو ينظر إليها كما ينظر الوحش إلى فريسته التي يتلهّى بتعذيبها وقال لها بلطف: آه ، ليس من النوع الذي ربما أنت معتادةٌ عليه.
فقالت محتجة : لم أكن أقوم بعمل كهذا.
لكنّه أسكتها قائلًا بحدّة : هل نسيت أنّني كنت موجودًا؟ لو علم جدي بسلوكك ذاك ، لطلب مني طردك على الفور
قد يكون جدّه تخلى عن معظم سلطته لأندريس ، لكن أندريس رأى من ملامح ساسكيا أنّها ما زالت تصدقه وهي تقول مبتلعة كبرياءها:
أنت لست مضطرًا لأن تخبره .. أرجوك..نعم ، لستُ مضطرا لذلك ، ولكن ما أفعله يتوقف على استجابتك لما أعرضه عليك
ـ هذا ابتزاز..
فأجاب بنعومة مصطنعة: هذه مهنة قديمة بقدم المهنة التي كنت تزاولينها الليلة الماضية
فسألته وهي ترتجف: ماذا تريد مني إذن؟
ـ ما أريده منك هو وقتك وموافقتك على تمثيل دور خطيبتي!!

تحميل الكتاب


مشاركة :

0 comments:

إرسال تعليق

إقرأ أيضاً

إبحث في هذا الموقع

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أرشيف الموقع

Blog Archive