شعرت سارة بالفخر وهي تجلس وراء المكتب الوقور الذي كان ذات يوم مكتب والدها.
منذ سنتين وهي تحتل هذا المكتب وتتعلم مهنة والدها التي مارسها مدة طويلة بعد أن أصيب بمرض لا شفاء له فانشلَّ جسديًا لكنَّه ما زال يتحلى بكلِ مقدراته العقلية والثقافية، إنّها مأساة حقيقية لهذا الرجل النشط والطموح وقد كانت سارة معجبة به كل الأعجاب و كانت دائمًا على اتصالٍ به فالهاتف هو الصلة الوحيدة بينه وبين العالم الخارجي.
بعد مرضِ والدها وجدت "سارة" نفسها على رأس هذه المؤسسة في الوقت الذي كانت فيه بأمسِ الحاجة للعمل والأنشغال ولذا فقد ألقت نفسها باندفاع ونشاط في عملها الجديد وخلال سنتين اكتسبت سارة ثقة حقيقية بعملها وبذلت جهدًا حقيقيًا في التوفيق بين مرض والدها وعملها ورغبتها في الاستجابة لعرض الزواج من أعز أصدقائها "بيري" الهادىء الطيب المتفهم .
لكنَّ موت والدها يقلب حياتها و يجلب معه الشبح القديم للرجل الذي هجرته وهجرها ومازال أثر جرحه نازفًا في قلبها...
منذ سنتين وهي تحتل هذا المكتب وتتعلم مهنة والدها التي مارسها مدة طويلة بعد أن أصيب بمرض لا شفاء له فانشلَّ جسديًا لكنَّه ما زال يتحلى بكلِ مقدراته العقلية والثقافية، إنّها مأساة حقيقية لهذا الرجل النشط والطموح وقد كانت سارة معجبة به كل الأعجاب و كانت دائمًا على اتصالٍ به فالهاتف هو الصلة الوحيدة بينه وبين العالم الخارجي.
بعد مرضِ والدها وجدت "سارة" نفسها على رأس هذه المؤسسة في الوقت الذي كانت فيه بأمسِ الحاجة للعمل والأنشغال ولذا فقد ألقت نفسها باندفاع ونشاط في عملها الجديد وخلال سنتين اكتسبت سارة ثقة حقيقية بعملها وبذلت جهدًا حقيقيًا في التوفيق بين مرض والدها وعملها ورغبتها في الاستجابة لعرض الزواج من أعز أصدقائها "بيري" الهادىء الطيب المتفهم .
لكنَّ موت والدها يقلب حياتها و يجلب معه الشبح القديم للرجل الذي هجرته وهجرها ومازال أثر جرحه نازفًا في قلبها...
