30.12.18

كتاب " أشواك الحرير " روز ماري هاموند

-منذ متى تعملين لدى أندرو ؟
توقفت ماغي بينما كانت تضع أوراقاً جديدة في الآله الكاتبة ، فكرت للحظات وهي تحسب السنوات ، لمعت الشمس المتسللة عبر النافدة فوق شعرها العسلي الناعم السميك المسرح إلى الخلف والمعقوص فوق عنقها
لنرى، سأتمُّ السنوات الخمس في اوائل السنة المقبلة _
-هل يعجبك العمل معه ؟
نظرت إليه بعينيها اللوزيتين الخضراوين نظرة باردة ، فهي طالما جاهدت لخلق صورة مستقلة لنفسها فكيف لمات أن يسألها سؤالاً شخصيًا إلى هذا الحد..
-انت تحبين العمل مع أندرو وهذا واضح، ولكن لدي انطباع بأنّك لاتحبينه ،كشخص ...
لم تجد جوابًا وبقيت هذه الجملة في بالها..
وها هو أندرو اليوم ..رب عملها.. والرجل الذي كان يوكلها بالتعامل مع نسائه المنبوذات بإرسال هدية مع كلمة اعتذار طوال خمس سنوات يحاول أن يوقعها بشباكه
لقد أقسمت مرات ومرات من قبل أن لاتقع في هذا النوع الفخ مع هذا النوع من الرجال ثانية
ليس في ذهنه سوى شيء واحد فيما يختص بالمرأة .. أن ينال مايريد يحس بإثارة الانتصار دون اهتمام بمشاعر المرأة المسكينة التي صدّقت وعوده وأكاذيبه..
لن تخاطر بعد اليوم في أن تواجهه .. ولن تكون الضحية التالية..



مشاركة :

0 comments:

إرسال تعليق

إقرأ أيضاً

إبحث في هذا الموقع

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أرشيف الموقع

Blog Archive