30.11.18

كتاب " قلب في مهب الريح " آن ويل

إنَّني آسف ..لم أكن لأدرك مدى شعورك بالاشمئزاز حين يقبّلك رجل معوق"
بهذه الكلمات أنهى "ريكس تمليتون" كلَّ محاولات ساشا في جعله ينسى بأنَّ مشلول القدمين وأن يكفَّ عن الشعور بأنَّه نصف إنسان ومعوَّق.
تسترجع "ساشا" شريط عمرها ذي الست والعشرين سنة، نشأتها وتعليمها الجامعي في نيويورك ، طلاق والديها وتعرفها ببن ،ولكنها سرعان ما تطرد كلَّ هذه الذكريات من ذهنها جميعاً ابتداء من أول موعدٍ لها مع أستاذ الفنون الشاب الرقيق الملتحي إلى ذلك الاتصال الهاتفي الذي زلزل حياتها منذ ثمانية عشر شهراً والذي دمَّر سعادتها . شهور العذاب والمرارة التي ساقتها إلى انكلترا هرباً من الوحدة والذكـــريات والشعور بالذنب .
لتصدم هنا ب"ريكس" الرجل الذي يملكُ كل ما تطلبه المرأة، لقد كانت ساشا مفتونة به . فقد كان بالغ الوسامة ،بالغ الثراء رائع الرجولة ، ولكنَّه كان مشلول القدمين ويعتقد أنه معوقٌ لايستحق الحب.،وبدا أن ليس في وسع ساشا أن تجعله يغير رأيه.
هل ستستسلمُ بهذه السهولة؟ أم تنتظر حدوث معجزة؟ 

تحميل الكتاب


مشاركة :

0 comments:

إرسال تعليق

إقرأ أيضاً

إبحث في هذا الموقع

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أرشيف الموقع

Blog Archive