29.11.18

كتاب " تناديه سيدي " فيوليت وينسبير

سألها:
أيمكنكُ مقاومةُ من يريدك؟
فسألته بدورها: ومن يريدني؟
وعندها شعرت أنّها أصبحت ضعيفةً كالماء بين ذراعي الماركيز فهمست:
إنّني هربت من كينيث أمام أصدقائه ،كذلك عرف ريك أنّنا أمضينا ليلة الضباب معا... أو هو عرف على الاقل أنني كنت ليلتها مع رجل...
_ألم تقولي له أنني كنت ذلك الرجل؟
_ماكنت لأستطيع وإلّاعلمت الجزيرة كلُّها وتوقعت زواجكَ مني.
_ إذا لم توافقي على زواجنا فسأعملُ على أن تعلم الجزيرة كلُّها، لأنني أريدك، ولأنَّك بالنسبة إليّ فتنة العالم كلّه
احتجّت قائلةً : وهل يتزوجُ الماركيز من خادمة؟
أجاب باعتزاز: هذا الماركيز يفعلُ تماماً مايريده..."
"تناديه سيدي"هي واحدة من سلسلة روايات عبير الرومانسية العالمية المنتقاة بعناية شديدة و التي تزخر بحمولة عاطفية عالية و تلتهب خلالها المشاعر المتناقضة مثل الحب و الكراهية و الغضب و الحلم و المغفرة و الانتقام ، كل ذلك بأسلوب شيق و ممتع يرحل بالقارئ الى عوالم الحس و الشعور و العاطفة ، فيبحر به في أعماق المشاعر الانسانية المقدسة و الراقية التي عرفها الانسان في مختلف العصور و الأزمان.



مشاركة :

0 comments:

إرسال تعليق

إقرأ أيضاً

إبحث في هذا الموقع

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أرشيف الموقع

Blog Archive